الأربعاء، 25 يونيو 2008

يحلف ما غاب

يـاه ...
رغم اللي عدى م السنين
لسه الطريق هو الطريق
لسه البيوت واقفه كما
نخل الفلا ...
لسه
يا بحرالموج بيعمل مشكلة
لما الولا
يشعر بإنه من زمان
في بحر عين بنت الجيران
كان الغريق
ولسه الطريق هو الطريق
إتسرسبوا من بين جدايل شعرها
خمسين سنه
وفجر ليل الشعر ...
آذن بالطلوع
وبرغم أطلال الزمن الحلم ...
نفس الحلم بيطارده بخشوع
بيلف كل شوارع القلب الشباب
يحلف ما غاب
يصحى على صوت الآدان
وينام على .. عبد الوهاب
خمسين سنة ..
والعين بتحدف كل يوم نفس البريق
خمسين سنة
والهمس هو الهمس
والحس الرقيق ..
فجأه ...
نزلت دمعة عين على خده
حس بكف بيلمس كتفه
وبنظرات الحزن الساكن
كل ملامحه
باسه وقاله
أقرا عليها الـ...
فاتحة يا جدو

ليست هناك تعليقات: